e-jurnal
Nady Al-adab : المصطلحات البلاغية بين القديم والحديث
إن المحدثين من النقاد العرب، قد نظروا إلى البلاغة العربية، باعتبار علومها (المعاني والبيان والبديع)، وحدة واحدة، وأطلقوا عليها اسم علم البيان وكذلك فعل بعض القدامي. ثم إن بعض المحدثين من النقاد العرب، قد نظروا نظرة موحدة إلى المصطلحات البلاغية، وجعلوها تحت اسم الحقيقة والمجاز، وعندما يعرضون إليها يثبتون أثرها الجمالي، ومعناها الذوقي، مغفلين إجراء مصطلحها الفلسفي. وبعد ذلك يربطون هذه النظرة الموحدة إلى المصطلحات بالقيمة، والناحية المعنوية، وهذا يلزمهم أن ينظروا إلى النواحي النفسية والاجتماعية والحضارية. هذه اللفتات في النفس والحياة والكون والحضارة والإنسان جعلت بعض النقاد المحدثين يشترطون مقدمة لدراسة البلاغة العربية وهي مؤلفة من علم النفس والاجتماع، ومواقف من الحياة الحضارية الإنسانية في الوقت الذي كان فيه القدماء يشترطون مقدمة للبلاغة في الفصاحة والبلاغة.
Tidak tersedia versi lain